كيف تنظم وقتك للدراسة في التوجيهي ؟
تنظيم الوقت للدراسة في التوجيهي
ثلاثاء, 11/08/2022 - 10:43

نظم وقتك في التوجيهي بامتياز 
كم المدة الزمنية اليومية المطلوبة من طلبة التوجيهي 

أعزّائي الطّلّاب، أهمّ عامل من عوامل النّجاح وبتقدير (امتياز) هو تنظيم الوقت.
فإيّاكم يا رعاكم الله أن تكون دراستكم كما يقولون في المثل العاميّ عندنا (على البركة).
على البركة يا أحبّائي هذه تُقال في سوق (الحسبة) عند بيع الخضار، أمّا لكم فلا وألف لا.

كيف تنظّم وقتك , كم ساعة يجب أن تدرس ؟
كيف تنجز ساعات دراسة بدون تعب ؟

يجب على الطالب عمل جدول للمذاكرة بشكل ذكي , حتى يستطيع ان ينظم وقته في التوجيهي 

 

1. وضعِ الجدول الزمني: هو عبارة عن مخطط يتكوّن مِن خطوطِ عرض وطول؛ بحيث إن خطوط العرض تتكوّن مِنَ الزّمن (الوقت)، وخطوطِ الطول تتكون من الايام، فهذه طريقة تساعدكَ على فهمِ الأوقات وطريقَةِ تقسيمِها بالشكل الجيّد ومعرفة الوقتِ المناسب للدراسة. 

 

2. وضعِ الأمورِ الإلزاميّة: يَجِب أن تقومَ بتحديدِ الأمور الملزم بها والتي لا تستطيع أن تتخلف عنها مِثلَ (دوام المدرسة، والدورات، والحصص الدراسيّة...)؛ فهده الامور تأخذ ساعات وزمن ووقت معلوم، لذلك لا تستطيع أن تتلاعبَ بها أو تغيرها، فقم بتسجيلها على الجدول الزمني لكي تعرف الساعات المُتَبَقية لديك. 

 

3. تخصيصِ أوقاتِ الراحة: مثلا بعد انتهاءِ الدّوام فِي الجامعة أو المدرسة، يَجِب أن تقومَ بِوَضعِ الساعاتِ التي تراها مناسبة لكي تأخذ قسطا مِنَ الراحة، وتعمل فِيها ما تشاء مِثلَ: (أكلِ الطعام، والاستِجمام، والاستحمام...) أي عمل تجد فيه راحتك، فبهذِهِ الطريقة أنتَ تقوم بالتخلص مِنَ الإرهاقِ والتّعب لكي تستعد للخطوة التي تليها.

 

4.تقسيم المواد التي تنوي دراستها إلى قسمين، قسم تضع فيه المواد التي تجد نفسك ضعيفاً فيها وتحتاج منه إلى مضاعفة في الدراسة، والقسم الآخر، تضع فيه المواد المتمكن منها، الذي تحب دراستها، وتستمتع بها، وهذا التقسيم من شأنه أن يحدد المهمات التي تتوجب عليك القيام بها عند إنشائك لجدول المذاكرة. 

 

5.تحديد عدد المواد التي تنوي دراستها خلال الْيَوْمَ الواحد بمادتين، أو ثلاث مواد فقط، بحيث تضع لكل مادة ثلاث ساعات دراسيّة، مع ساعة للاستراحة مقسمة على مدار الثلاث ساعات، فتدرس ساعة ونصف متواصلة، ثم ترتاح لنصف ساعة، وهذا يجعلك تهرب من الوقوع في فخ الملل من الدراسة. 

 

6.التنويع بين المواد الدراسيّة المقرّر دراستها في الْيَوْمَ الواحد، فمثلاً: دراسة مادة الكيمياء، ومادة اللغة العربية، بحيث تبتعد المادتان كل البعد عن بعضهما في طريقة الدراسة.

 

7. تجنّب ساعات الدراسة الطويلة، والمتواصلة دون هدف دراسي، فكثير من الطلاب يقضون ساعات طوال أمام الكتاب، ولكنّهم يخفقون في التركيز على الجوانب الهامّة في الدروس جرّاء التعب، والملل من أسلوب الدراسة.